السبت، 23 ديسمبر 2017

همسات الأشواق.. للأديبة الأستاذة هدى سعيد الغامدي



دعني أحدثك الليله
بحروف شوقي
بأجمل همساتي 
وأنثر غرامي في
بحر عينيك
دعني ألمس يديك
كي أسطر لك
غرامي
وحنين 
وشوقي 
وأنتَ الساكنُ في
أعماقي
دعني أحكي لك 
عن شوقي
وأخبرك أنني 
أحبك يا أنت
يا أمير قلبي
لقد عصفت بقلبي
رياح الأشواق وأنت 
معي لأنني لا أريد
تبعد عني لو لحظات
 لأن سعادتي الأبدية
قد بدأت منذ طلتك البهية،،،،

السبت، 16 ديسمبر 2017

يا من تجبر... قصيدة بالفصحى للشاعر محمد القعيد

يا من تُجير ولا يضامُ حِماكا
ذا مستجيرٌ قد بكى ودعاكا

يا خالقَ الأكوان عبدٌ قد جثا
 متضرّعًا والحالُ لا يخفاكا

قد أثْقِلت منهُ الكواهلُ وانحنى
 منْ وزر حمْلهِ فانتحى لسماكا
 
حاطت به الحسرات ما برحت بهِ
متمنًيا أن لم يكن هو ذاكا
 
سلفٌ عصى فعصت بنوه وما رعوا
  عهدًا لهم ونسوْك في إيّاكا

لم أعصِ أمرك هازئاً متكبرا
 لكنْ، غرور النفس يا حاشاكا

طاوعتها ومشيت في دربٍ بلا
حدٍ ولا سببٍ يصل بهداكا

قد سولت نفسي وقالت تبْ غدا
فالتوب محمودٌ فما أحراكا

طال انتظاريَ صبْحها إذ لم يبنْ
فخشيت يوما قد كُتِبْ بقضاكا

راجعتُها وإلامَ ذا التسويف قدْ
فني الشباب وهل رضيْتَ رداكا
 
خذ عبرةً ممّن مضوا ملفوفةً
اجسادهم عيّت تطيق حِراكا

ستكون يوما ذاك من ذهبوا به
يا ويح قلبٍ لا يفيق لذاكا

هيَ شهوةٌ والعطْب في الشهواتِ ما
برحت بنا، فالغوث يا رحماكا

من لم يُطعْ حُرم الجنان وبِشْرها
يا حسرة الخسران! هل ابكاكا

الأرضُ كانت أولَ الحرمان منْ
روضاتِ عدنٍ، أُبْدلت بعناكا

هي جنّةٌ لا جوع يعْرضُ أو ظمى
عش ما بدا لك لا يشيخ رواكا

لا حرّ شمسٍ لا ضحى لا عَرْيَ يخْ
شاه النزيلُ ولا قلى يلقاكا

والوصفُ يعجزُ، أن يحيطَ بها وإن
تعملْ لتلك الجنتين كفاكا
  ---

بعد الخروجِ من الجنان تغيّرت
يا آدمُ الاحوال، عزّ صفاكا

نصَبُ الحياةِ وليلُها ونهارُها
متعاقبان بهمّها حذفاكا

سعْيًا تنال لقيْمةً أو شربةً
والبحث عن ثوبٍ لستر عَراكا

بجوار حواء وقد أُثْقِلْ بها
وتقلّب الأفكار، يا ذكراكا

ها قد رزقت بمن غدا هو أولاً
والإنسُ هم ثمراتُ نبتِ ذَراكا

وتناسل الأبناءُ أزواجًا معًا
وأظنّ أنّ وجودهمْ سلّاكا

إبليس لم يُسْلم يدًا متربصًا
بحبائلٍ نسجت لصيدَ مناكا

نشبَ الشّجارُ وقُرّبَتْ قربانُهمْ
يا ربِّ أقبل سهم من والاكا
 
  الأمرُ أمرك إنْ قبلْتَ لمحْسنٍ
وحرمت عبدًا، لم تُنِلْه رضاكا

فاز التقيّ ولم يَرُقْ لشقيّها
اشعاع نورٍ كان فيه سناكا

كان البِدارُ "لأقتلنّك" مُعْجِلا
ومخضّبًا وجهَ الثرى بدماكا

سُفك الدّمُ المعصومُ ظلماً صارخاً
ضجّت نواحِ الكون، من فَعْلاكا

يا بئس ما فَعلَتْ يداك وما جنت
أمّاً كلمت وما رحمت أباكا
---
قد كان في قصص الأوائلِ عبرةٌ
 تهدي إلى التقوى مسير خُطاكا

خَتَم الكمالَ محمدٌ في شرعهِ
فاظفر بنهج الحق في دنياكا

جُدْ يا كريمُ بتوبةٍ تمحو بها
ذنب المشوْقِ إلى جنان رضاكا

أبو وحيد

قصيدة في مدح الرسول (ص)... للشاعر فيصل سعد الغامدي

كالغيث جئت لتجلو غمة العربا              يا خير من جاء بين الخلق منتخبا اختارك الله للإسلام معتليا                     لهامة الدين وال...