جماعةَ القرنِ هذا بارقٌ بَرِقا
من ذكرياتي وهذا رَتْقُها انفتقا
أبقاكم اللهُ أحباباًيصافحهم
في قرية "القرنِ" شعري ينشر العبَقا
يزفُّ قافيةً خضراءَ مُثمرةً
أغصانُ دوحتِها لا تُسقِطُ الورقا
كأنها "لوزةٌ" في الشّعب أنعشها
غيثُ السحائبِ فازدادتْ به ألَقا
مازلتُ أذكرُ سوق القرنِ منعقداً
في كلّ "إثنينِ" رَحبَ الدّارِ مُتّسقا
كم زرتُه مع جدّي والصباحُ على
بوّابةِ الفجر لمّا يملأ الأُفُقا
في "بَدْوَةِ" السوقِ وَعظٌ كنتُ أسمعه
من واعظٍ بتعاليم الهدى نَطَقا
جماعةَ القرنِ هذا الشعرُ يحملني
إلى بني سالمٍ قد جاءَ مُنطلِقا
جوادُه مُفْعَمٌ بالشوقِ ينثرُه
ورداً من الحبّ حتى يملأَ الطّرُقا
أركضتُه من عراءٍ سابقاً حُلُمي
إنّ الجوادَ إذا أركضْتَه سبقا
صهيلُه في بني ظبيانَ أغنيةٌ
ريفيّةُ لَحْنُها من صمتها انعتقا
جوادشعري يُثير الأرضَ حافره
إذاجرى مهّدتْ من أجله الطُّرُقا
عليه سرجٌ من الإحساسِ وثّقَه
حنينُ قلبي ووجداني به وثِقا
ألاسقى اللهُ أيامَ الطفولةِ في
تلك المغاني التي لاتعرف القلقا
كنا نرى البئرَ بحراً لاحدودَ له
أوأنها كمحيطٍ موجُه اصطفقا
كنا نرى الشِّعبَ بستانَ الحياةِ فما
أصفى السواقي وأحلى اللوزَ والنَّبِقا
كنّا وكانت وكان الحُبّ رائدَنا
والحبُّ أجملُ ما في الكونِ إنْ صدَقا
عبدالرحمن العشماوي
من ذكرياتي وهذا رَتْقُها انفتقا
أبقاكم اللهُ أحباباًيصافحهم
في قرية "القرنِ" شعري ينشر العبَقا
يزفُّ قافيةً خضراءَ مُثمرةً
أغصانُ دوحتِها لا تُسقِطُ الورقا
كأنها "لوزةٌ" في الشّعب أنعشها
غيثُ السحائبِ فازدادتْ به ألَقا
مازلتُ أذكرُ سوق القرنِ منعقداً
في كلّ "إثنينِ" رَحبَ الدّارِ مُتّسقا
كم زرتُه مع جدّي والصباحُ على
بوّابةِ الفجر لمّا يملأ الأُفُقا
في "بَدْوَةِ" السوقِ وَعظٌ كنتُ أسمعه
من واعظٍ بتعاليم الهدى نَطَقا
جماعةَ القرنِ هذا الشعرُ يحملني
إلى بني سالمٍ قد جاءَ مُنطلِقا
جوادُه مُفْعَمٌ بالشوقِ ينثرُه
ورداً من الحبّ حتى يملأَ الطّرُقا
أركضتُه من عراءٍ سابقاً حُلُمي
إنّ الجوادَ إذا أركضْتَه سبقا
صهيلُه في بني ظبيانَ أغنيةٌ
ريفيّةُ لَحْنُها من صمتها انعتقا
جوادشعري يُثير الأرضَ حافره
إذاجرى مهّدتْ من أجله الطُّرُقا
عليه سرجٌ من الإحساسِ وثّقَه
حنينُ قلبي ووجداني به وثِقا
ألاسقى اللهُ أيامَ الطفولةِ في
تلك المغاني التي لاتعرف القلقا
كنا نرى البئرَ بحراً لاحدودَ له
أوأنها كمحيطٍ موجُه اصطفقا
كنا نرى الشِّعبَ بستانَ الحياةِ فما
أصفى السواقي وأحلى اللوزَ والنَّبِقا
كنّا وكانت وكان الحُبّ رائدَنا
والحبُّ أجملُ ما في الكونِ إنْ صدَقا
عبدالرحمن العشماوي