هي زهره بنت سعيد ( الأعمى ) من مواليد قرية الشعبة في منزل الشيخ سعيد الغامدي من بيت الغمد أبو الشيخ احمد بدوي وهي أخت الشيخ احمد بدوي من الرضاعة كان والدها رجل كفيف ونزل من بنى عبدالله الى قرية الشعبة طالباً للعلم والعمل وكان يعمل في صناعة الحبال سواء كانت من الليف او الجلود ويتكسب رزقه منها، حفظ القران الكريم وعلمه، إبنته الوحيدة زهره وعندما بلغت إبنته سن الزواج تزوجت من فارسي أخو سليم وانجبت منه ثلاث بنات.
* الأولى عزه تزوجت راشد بن نسيله وطلقها ثم تزوجت بدوي بن مليس.
* الثانية فاطمه تزوجت محمد بن نسيله من قرية السواد من بني عبدالله.
* الثالثة عطره تزوجت أخو عبدالله بن نسيله ثم طلقها وتزوجت بدوى بن مليس بعد وفاة زوجته عزة.
قامت الوالده زهره بإفتتاح مدرسه للبنين والبنات مطلع الستينات وتخرج على يدها رجال ونساء نذكر منهم باختصار:
من قرية الجبل
* سعيد بن محمد ذياب
* سعيد بن حمدان الهمل
من قرية الحصن
* ابراهيم بن حربي
* علي بن صالح خلف واخوانه
* صالح بن شعتور
* قرمله بنت خضر بن عبدالله
من قرية الحدب
* علي بن موسى
من قرية العطاشين
* علي أبو صندله
* سعد عبدالرحيم
* علي بن عبدالرحمن جامه
* عبدالله بن ذيبان اخو برعي
من قرية البكير
* خضر بن جعفر
* عبدالمجيد بن جعفر
* سعيد بن جعفر
* إبن فضه
من قرية السوق
* سعيد بن مسحق
* علي بن فافا المعروف ب ابو حنفي
* سعيد بن زومه
من قرية المكارمة كثيرون منهم:
* علي بن محمد الدماك
* فايز عبدالله حسيكي
* عبدالله بدوى مليس
* سعيد عبدالله كرات
* محمد عبدالله كرات
* عبدالله محمد جمعان
* مستور غرم الله جمعان
* سعيد بن ناصر سعفه
* علي ابو راس
* حنش الحزرى
* صالح بن حيدر
* على بن سعيد خليف
* عزه بنت حيدر كانت زوجة فائز حسيكى
* عزه بنت عبد الله كرات
من قرية الجلحيه
* غرم الله زربان
* عبدالرحمن شمراني
* محمد شمراني
* عبدالله ابو عطره
* سعيد بن ستان
من قرية الأبناء
* عبدالله بن لافى
من قرية الحال
* عبدالرحيم بن كربع
* إبراهيم القاشي
من دار الشعبه
* صالحه بنت بدوي حفظت القرآن كاملاً
* حليمه بنت بدوي حفظت القرآن كاملاً
ومدرسة الوالدة زهره هي أول مدرسة أنشأت ببلجرشي قبل إنشاء مدارس القرعاوي وقبل المدرسة السلفية وكان يساعدها بالتدريس فيما بعد أحد طالباتها وهي الوالده عزه بنت عبد الرحمن بن نسيله وفي عام 1370هـ قام الشيخ محمد بن جماح بزيارة الوالدة زهره وطلب منها الأولاد اللذين يدرسون لديها حيث قام بإنشاء المدرسة السلفية ، وتم ذلك على أن يقوم الشيخ محمد بن جماح بتعويض الوالده زهره ببنات بدلاً من الأولاد وقد أستمرت هذه المدرسة إلى وفاتها رحمها الله لتقوم الوالده عزة بنت عبدالرحمن بن نسيله بالتدريس بهذه المدرسة لمدة عشرون عاماً ويساعدها بالتدريس أم عبدالرحمن زوجة الأخ مستور بن غرم الله جمعان.
الوالدة زهره كانت تقوم على دراسة القرآن الكريم وتجويده ونبذة من الأحاديث النبوية وتقوم الوالدة زهره والوالدة عزه بالتدريس من الصباح إلى الظهر وفي ختام كل يوم يقمن البنات بتقديم نشيد إسلامي بصوت جماعي تردده إبنتها عطره بصوت جميل ومن بعدها يرددن البنات ذلك النشيد اليومي، والوالدة زهره تزوجت بعد موت زوجها فارسي من الشيخ سليم ولم تنجب منه من ثم طلقها، كانت الوالدة زهره إمرأةً جميلة وتمتلك صوتاً محبب للنفس ومقنعة ومتحدثة بارعة، كانت حاسمة وقوية وصارمة وكانت الوالدة عزه تأخذ جانب الرحمة للبنات الدراسات بهذه المدرسة حتى يكون هناك معادلة بين الشدة والرحمة، وكانت الوالدة عزه عندما كانت تحدثني عن الوالدة زهره كانت تردد كلمة سيدتي زهره تقديراً لعلمها وما قدمته للوالدة من خدمة عظيمة بحفظ وتعليم القرآن الكريم على يدها.
أما بالنسبة لقرابة الوالدة زهره من سعيد بن مشعاب، فليس هناك قرابة لا من قريب ولا من بعيد فالشيخ سعيد الأعمى أبو زهره هو من قرية السواد من بني عبدالله نزل دار الشعبة وأنجب إبنته الوحيدة زهره بقرية الشعبة وبعد أن تزوجت من فارسي نزل سعيد الأعمى بقرية المكارمة وسكن بيت ((عظام)) هذا البيت مكون من عينين تحت بيت صالح بن قذان ((كندان)) وهذا الملك أصبح لأبن نسيلة بعد وفات عظام ثم انتقل إلى علي بن محمد الدماك بناءاً على مناقلة تمت ين محمد بن نسيلة و علي الدماك، بعدها أنتقل سعيد الأعمى إلى بيت فارس وكان لديه حلقة دراسية لتعليم القرآن الكريم وكان من طلابه عثمان بن شمسه و محمد بن صالح خليف وحسيكي ين مخارش و راشد بن نسيله.
أما سعيد بن مشعاب فهو عالم بالعلوم الدينية وحافظ للقرآن الكريم مع الشيخ بدوي بن سعيد من قرية الشعبة و عبدالقادر أبو غرسان وهو أقرب لبيت أبو رحمة ودرس على يده أعداد كبيرة منهم على بن عثمان بن شمسه، وهو خال غرسان بن عبدالقادر وخال محمد بن قذان والد الأخ عبدالله بن قذان.
مقالات تاريخية
بقلم أخوكم/محمد بن علي هزاع